حشرات للتجسس على البشر

تتحرك العديد من وكالات حفظ الأمن، بالولايات المتحدة الأميركية، نحو تطوير أنظمة تجسسية تعتمد على أجسام ميكروسكوبية طائرة(حشرات صناعية) تقوم بالتجسس على التجمعات البشرية مثلاً، لأهداف تتعلق بالمراقبة والأمن.

في سبعينات القرن الماضي، طور جهاز الاستخبارات الأميركية جاسوساً طائراً، على شكل حشرة منمنمة. بيد أن قوة الرياح كانت عائقاً هاماً في تحركات هذا الجاسوس ما أدى الى إلغاء الاختبار. لكن إلحاح حكومة واشنطن على استعمالها أجبر العديد من الوكالات الأمنية والشركات على محاولة إنتاج حشرات ميكروسكوبية متطورة تعتمد على تقنية "درون" (drone) وهي طائرات دون طيار يتم التحكم فيها عبر موجات الراديو، وهي قادرة على إرسال المعلومات فوراً أو مهاجمة مواقع الأعداء.

الى اليوم، تمكن الباحثون الأميركيون في تصنيع نماذج ذات أداء "مثير" لهذه الحشرات الملقبة ب"جيمس بوند الصغير الطائر" التي قد تسخر في المهام العسكرية لقوات المارينز في أفغانستان والعراق.